منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سرب الحمامات

تجارب ستات البيوت الشاطرين
 
الرئيسيةسرب الحمامأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Free counters!

 

 قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زوجة مصرية
المسؤل التربوى
avatar


عدد المساهمات : 155

قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Empty
مُساهمةموضوع: قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا   قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Icon_minitimeالخميس 8 سبتمبر - 11:24

......................................................


عدل سابقا من قبل نقطة في الأحد 25 سبتمبر - 17:35 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زوجة مصرية
المسؤل التربوى
avatar


عدد المساهمات : 155

قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا   قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Icon_minitimeالخميس 8 سبتمبر - 11:26

لو فرضا ما فتحش مع حد


الحكاية من غير مقدّمات إن بناتنا اللى بالملايين، البنات اللى محتاجينهم كلّهم عشان نصلّح البلد دى، البنات اللى حيبقوا بُكره أمّهات الأجيال المطلوب منها تبنى مصر أحلى بكتير؛ مقهورين ومحبوسين ومعدودة عليهم أنفاسهم ومحسوبة عليهم خطاويهم ويَكتُب عن أيمانِهم وشمائلِهم ألفُ رقيبٍ وعتيد. لحد ما بقوا بيتصرّفوا فعلا زى المساجين.

محبوسة البنت فى مصر بذلك القيد القديم الصّدِىء «خايفين عليها»، «يا جماعة البنت مُكبّلة بالأغلال مش عارفة تتنفّس» أصلنا خايفين عليها. «اللى عايز يعمل حاجة بيعملها المهم التربية كانت ازاى»، لأ خايفين عليها. «يا قَوم دى بنى آدمة مش سمكة زينة» مافيش فايدة، مقهورة البنات بإسم الخوف عليهن. خوف مفهوم وشرعى وحنون آه بس مش مُتَفَهِّم! فيه مشكلة كبيرة بتتخلق من وراه ولازم تتحل.

الهوس بتغطية البنت خلق ذلك التصوّر المزعوم إنّها «مصّاصة»؛ لو مش متغطية حيتلم عليها الدبّان، فنغطّيها بلِبسها وبحَبسها كمان إن أمكن..

مقهورة مش يعنى ماتقدرش ترجع البيت بعد معاد معيّن، ده طرف الحبل بس؛ مقهورة يعنى بتُملَى عليها أفعالها كلّها لمجرّد إنّها بنت. البيت المصرى بيحاول يُملى عالولد كمان أفعاله بس بنسبة نجاح أقل بكتير؛ أغلب الولاد بيعرفوا يتصرّفوا وبيلاقوا طريقة –سواء سلمية أو لأ- إنّهم ياخدوا قراراتهم بنفسهم. لكن أغلب البنات مش مسموحلهم حتّى يعوزوا يبقوا أحرار.

حرية البنات بتترجم من زمان فى أذهاننا إلى حرية الإنحلال! اى حد تقولّه بنت متحررة يفهم كلامك فَهم جنسى علطول، إحنا عموما يعنى موضوع البنات بالنسبالنا كلّه موضوع جنسى، بس حتّى الحرية! حريّة البنى آدم؟!.. إيه مصدر تصوّر إن البنت -ومن قبلها الولد حتّي- أول ما تتاح ليهم الفرصة حيعملوا كل الحاجات الغلط؟ حيرموا كل اللى خدوه من ثقافتهم من الشباك ويمشوا على حَلّ شعرهم؟ ليه سوء النية ده؟ وخصوصا انه مغزاه ان عملية تربية البنت دى باءت بفشل كامل، كل اللى أنتجته بنى آدمة لو خدت الفرصة، حتعمل كل حاجة غلط! فنربطها بحبل لحد ما نسلّم الحبل للّى حييجى يتجوزها. لو دى الحقيقة يبقى خلّوها تعمل أى حاجة مش فارقة! لو مابتتصرّفش بقناعتها وإرادتها وقرارها هيّ، يبقى فعلا مش فارقة.

أنا مش بتكلّم عن بنات أطفال ولا مراهقات وعايزلُهم أنا ثورة يتحرّروا فيها من قيودهم، بتكلّم عن بنات عندهم 21 و25 و40 سنة كمان، وأهاليهم بيعاملوهم بنفس الطريقة طول عمرهم! بسهولة تلاقى ست محترمة كده ذات أربعين ربيعا، وابنها شَحط عنده 15 سنة وأهلها بيعاملوها معاملة القُصّر الأطفال عشان إتطلّقت وعايشة معاهم!

كتير من إستضعاف البنت فى المجتمعات الشرقية بييجى من فكرة إنها ساذجة وماعندهاش تجربة فممكن حد يضحك عليها (طبعا جنسيا برضه؛ مافيش حاجة تانية مهمّة) طب ما هى ماعندهاش خبرة وساذجة عشان انتو خلّيتوها كده! (ده لو هى كده فعلا!). مش انتو اللى حابسينها زى القطة ومغطّيينها زى المصّاصة وبتاخدولها قراراتها زى الأطفال؟؛ تتعلّم إيه، تشتغل إيه، مين يبقوا اصحابها، تحب مين، تتجوّز مين، تعيش فين، كلّه؛ «إحنا أهلك وبنحبّك ونعرف مصلحتك فتسمعى كلامنا». طب إفرضوا انتو فاهمين غلط؟ إفرضوا خدتولى قرار حَندم عليه بقية حياتي؟ إفرضوا انا عايزة ابقى مسؤولة عن نفسى، أتعلّم وافهم واجرّب؟ إفرضوا عايزة أكون بنى آدمة عادى يعنى، مش لحمة ومش مصّاصة، يبقى إيه؟

تخيّلوا معايا أى بنت من اللى عمّالين يتلقوا الأوامر عن اليمين وعن الشمال طيلة أعمارهم دول، راحت باصّة لباباها وهو بيقولّها إعملى كذا أو ماتعمليش كذا وقالتلُه «أنا آسفة إننا بنشوف الحاجات بطريقة مختلفة، بس أنا لازم أعمل كذا عشان ده اللى انا مقتنعة بيه؛ دى حياتى أنا وانا اللى لازم آخد فيها كل قراراتي؛ عشان اتعلم، عشان اتحمّل مسؤوليّاتى بثقة، أدفَع تمن أخطائى بشجاعة، واتقبّل قدرى برضا». لو قالت البنت كده حيردّوا عليها يقولوا إيه؟ ممكن يزعّقوا طبعا، يُنندّدوا بوقاحتها، يضربوها حتّى فى بعض الثقافات، لكن مش حيعرفوا يقولولها كلام بجد. حيقولولها أصل انت لحمة فبنخبّيكى؟ مصّاصة فبنغطيكى؟ حيقولولها إيه! ولو سألتهم أمّال أنا أصلا ربّنا حيحاسبنى على إيه لو مش انا اللى خدت ولا قرار فى حياتى؟! لو نجحت حَفرح بإيه؟ لو فشلت حَندم على إيه؟ حيردّوا عالأسئلة دى ازّاى؟ حيفهّموها الفرق بينها وبين حيوان الأسرة الأليف إزّاى؟

أنا مابتكلّمش عمّا لا أعلم على فكرة، بل عمّا أعرف يقينا من مئات الرسايل اللى بتجيلى تحكى نفس قصة البنت اللى سواء لأسباب مادية أو غيرُه عايشة مع أهلها، بس حاسّة إنّها مسجونة ومخنوقة وضميرها دايما مأنّبها لإنّها رافضة واقعها؛ عايزة ببساطة تعيش حياتها بطريقة ما مش عاجباهم، فتبقى لازم تمشى على مزاجهم وإلّا تبقى بنت عاقّة، مش مقدّرة كل اللى ضحّوا بيه عشانها! ده سلب للإرادة وسرقة للحياة متنكّرين فى صورة أبوّة وأمومة واحتضان.

البنت فى ثقافتنا شغلتها الأساسية انّها ترضى جمهورها اللى بيراقبها طول الوقت ودايما متوقّع منها أداء معيّن بل وجُمَل حوار معيّنة؛ ومش من حقّها تغيّر فى النَّص حاجة. فبالرغم من شعورها الزائف إنّها بطلة لإن الكُل باصص عليها طول الوقت؛ إلّا إنّها مش بطلة قصّتها أبدا -إلّا من رحم ربّى منهنّ-؛ كل اللى حواليها هُمّ أبطال قصتها؛ هى دايما بتلعب دور تانى.

أنا مش حدّى حد نصايح؛ أنا عندى بنت، ومن يوم ما جت عاليا الدنيا وانا بفكّر إنى مش عايز أبدا أخنقها واغطّيها واحبسها؛ عايز أعلّمها تبقى بنى آدمة عندها مبادئ وأخلاق، وفرصة تتصرّف بيهم! مش عايز أبدا أضطرّها تكذب علىّ. مش عايز أبدا أعاملها على إنّها ناقصة؛ مش حبُصّ لبنتى اللى بحبّها كل الحب ده فى عينيها واقولّها أبوكى شايفك ماتعرفيش تاخدى قرار، شايفك مابتفهميش حاجة، أبوكى مابيثقش فيكى. مش حَعمل كده.

عايز أعلّم بنتى اللى انا أعرفه واسيبها للدنيا تعلّمها الباقى. عايزها تفتكر إنّى الأب اللى سمحلها تتعلّم، مش الأب اللى عمل نفسه عارف كل حاجة فحرمها من حياتها مُعتقدا انه كده بيحبّها.

أوّل ما الاقيها كبرت؛ إتربّت وسمعت وشافت، حجيبها واقولّها أنا إتغيّرت شغلانتى فى حياتك، حفضل أبوكى برضه، بس مش حقولّك تعملى إيه وماتعمليش إيه؛ لو عايزة رأيى إسمعيه، وأنت حرة تاخدى بيه أو لأ. حتّى لو عملتى حاجة تزعّلنى، حَزعل منّك بس مش حجبُرِك على عكسها؛ حياتك ماحدّش خدها منّك عشان يدّيهالك، هى أصلا بتاعتك. هُمّ كلمتين: اللى ياكل على ضرسه بينفع نفسه؛ حضن كبير، بوسة عظيمة، تورتة صغيّرة فى إحتفال عائلى لصيق، وحفهّم بنتى إنّها ممكن تعيش فى حضنى زى ماهى عايزة، ودُنيتها تفضل بتاعتها، تعيشها زى ماهى عايزة. عايز بنتى، تبقى بطلة قصّتها
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mado

mado


عدد المساهمات : 2612

قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا   قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا Icon_minitimeالأحد 11 سبتمبر - 4:28

تتصورى احنا مش كده خالص
احنا بيت ازهرى متحرر ههههههه
دايما للاسف بعمل اللى بشوفه صح
لكن الاصح ان خير الامور الوسط
يعنى لازم نربى اولادنا سواء بنات او اولاد على المراقبه الذاتيه لنفسهم
ولازم يكون لاهلهم دور فى التوجييه وبعد كده نسيبها لربنا
ونتقى ربنا عشان ربنا مش بيخذل متقى فيه ابداااا
بس البيوت اللى كده متشدده وقليله جدااا اعتقد
المهم ربنا يوفقنا فى تربيه اولدنا يا رب

بقولك ايه ولو ان موضوعى بعيد عن التربيه بس عايزة اخد رئيك فيه
كانت منى منزلاه
http://forums.fatakat.com/thread1909207-6
ومستنيه رئيك pale
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قريتى مقال وعجبك ؟تعالى نناقشه سوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للاطفال فى المدارس --, كيفية اعداد بحث او مقال
» شعر بنوتك هايش وصعب التسريح تعالى هنا الحل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سرب الحمامات :: اهتمامات :: المكتبه-
انتقل الى: