لنقطه
ودى خطوات عملية من استشارة تانية برضه الشكوى فيها من الغب على الابناء ومع الزوج
.
.
.
أن الغضب ليس من مكارم الأخلاق، الغضب يجب أن يتحكم فيه الإنسان،
ولا شك أنك على إدراك بما ورد في السنة النبوية المطهرة لعلاج الغضب:
أولاً: الإنسان حين تعتريه الإشارات الأولى للغضب يجب أن يستغفر الله، ويجب أن تغيري مكانك، وأن تغيري وضعك، فإذا كنت واقفة فاجلسي وإن كنت جالسة فقفي، وعليك أن تتفلي ثلاثًا على شقك الأيسر، توضئي، صل ركعتين، هذا العلاج مجرب، وبمجرد أن تعطي هذا العلاج قيمة فكرية في داخل نفسك سوف يكون حاضرًا بالنسبة لك متى ما اعتراك شيء من الغضب.
الأمر الآخر: أرجو دائمًا أن تعبري عن ذاتك وأن تفرغي ما بداخل نفسك، كثير من الناس يشكتون على أمور غير مرضية وإن كانت بسيطة خاصة الإنسان الحساس، وبمرور الزمن تحدث تراكمات لهذه الأشياء السلبية مما يؤدي إلى زيادة في الانفعال والغضب.
أنصحك أيضًا بأن تمارسي تمارين تسمى تمارين الاسترخاء، وهي تمارين بسيطة جدًا ومفيدة وجيدة، ولتطبيق هذه التمارين:
يمكنك أن تجلسي في مكان هادئ،
اجلسي على كرسي مريح، ضعي يديك فوق ركبتين، أغمضي عينيك،
تفكري في حدث سعيد، افتحي فمك قليلاً،
ثم خذي نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف،
اجعلي صدرك يمتلأ بالهواء، أمسكي الهواء قليلاً في صدرك،
ثم أخرجي الهواء بكل قوة وبطء عن طريق الفم.
كرري هذا التمرين خمس مرات متتالية بمعدل مرتين في اليوم،
ولمدة ثلاثة أسابيع،
بعد ذلك اجعليه مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين،
ممارسة التمارين الرياضية التي تناسب المرأة المسلمة أيضًا فيها خير كثير.
الإنسان حين يؤدي الصلاة في وقتها ويكون له ورد قرآني يومي،
ويكثر من الاستغفار والدعاء
وذكر الله تعالى لابد وأن تطمئن نفسه،
قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}