منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سرب الحمامات

تجارب ستات البيوت الشاطرين
 
الرئيسيةسرب الحمامأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Free counters!

 

 عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mado

mado


عدد المساهمات : 2612

عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: عمر بن الخطاب   عمر بن الخطاب Icon_minitimeالسبت 7 يوليو - 21:45

(31)
" سيرة الفاروق  #عمر_بن_الخطاب رضى الله عنه "
الحلقه (1) يلا بينا صلو على النبى Smile 
لما طلبوا من سيدنا عمر أن يلين طعامه فقال:" لا إنى أخشى بذلك ان لا ألقى صاحبَيّ، و أريد أن أسير كما ساروا فأموت كما ماتوا فألقاهم فى جنة رب العالمين "


يبدأ النهاردة عهد سيدنا عمر بن الخطاب و ده أزهى عهد من عهود المسلمين .. سيدنا عمر كان قاعد فجاء واحد اسمه عدى بن حاتم الطائى .. ده كان من قبيلة طئ و معاه  ناس مسلمين جداد، عايزين يتفاهموا مع الخليفه فى بعض الأمور ..فيدخل عدى على سيدنا بلال و يقول له استأذن لى على الخليفة، فيدخل عدي و يقول السلام عليك يا أمير المؤمين .. فعمر قال: مَن !!، قال عدى:  نعم أنت أمير المؤمنين.. فقال سيدنا عمر: كيف ؟ قال عدي: ألسنا مؤمنين.. فقال نعم.. قال: ألست أمير، فقال: نعم ..قال: اذاً أنت أمير المؤمنين .. فضحك سيدنا عمر و قال: صدقت يا عدى .. 


حنحكى شويه مواقف حنقرب أكتر فيها من سيدنا عمر.. فى يوم الجمعة أول خطبة للخليفة .. و هو بيخطب فى الناس تبص فى هدومه و يلاقوا 12 رقعة .. و الأعجب من كده فى جمعة من الجمعات مرة عمر يتأخر عن الخطبة .. يعنى الأذان أذن  و لسه عمر ماجاش، فلما جه سيدنا عمر لقى الناس مضايقة قوى.. فوقف سيدنا عمر على المنبر وقال: والله  إنى ليس عندى إلا ثوب واحد و كان يغسل.. و كنت أنتظر ان يجف.. مستنيه ينشف.. فتأخرت عليكم.. فبكى الناس..


مرة السيدة حفصة دخلت على أبوها سيدنا عمر فتشوف الأكل اللى عمر بياكله فتلاقيه خبز ناشف ,, فتبكى السيدة حفصة و تقول: يا أبتى غفر الله لك.. أفلا تطلب طعاماً ألين من هذا..  فبص لها ورد عليها و قال:  "أتقولين ذلك و أنتِ أم المؤمنين" ؟ يا أم المؤمنين اجلسى الآن و ذكرينى ما كان يأكل رسول الله.. ذكرينى عن بيتك.. فبكت  السيدة حفصة رضى الله عنها.. 
و كان سيدنا عمر يزهد و يقول :فإنى أخشى بذلك أن لا ألقى صاحبَيّ..فإنى أريد ان أسير كما ساروا فأموت كما ماتوا فألقاهم فى جنة رب العالمين ..(النبى عليه الصلاة و السلام و سيدنا ابو بكر ♡)..


و نحكى سوا القصة المشهورة اللى فى عهد سيدنا عمر .. أن   سيدنا علي كان طالع من البيت فلاقى سيدنا عمر طالع فى عز الظهر يجرى فى الصحرا  .. فجرى وراه و قال :ويحك يا أمير المؤمنين..فوقف عمر و قال:  يا علي ركض بعير من إبل الصدقة (فى بعير من إبل الصدقه هرب ) فأنا عايز بسرعة اجرى وراه .. فسيدنا علي قال: يا أمير المؤمنين غفر الله لك ، هلا كلفت أحدا من الولاة فيأتى لك هو بالبعير .. 
فقال سيدنا عمر : ويحك يا علي ، والله إنى أخشي لو تعثرت دابة فى العراق أن يسألنى ربى و يقول: لِمَ لَم تسو الطريق لها يا عمر ! .. 


فى قصة تانيه أن مرة جت هدية للمدينة عطور  .. فالعطور كميه كبيرة و لازم تتقسم فوقف عمر على المنبر وقال: مَن مِن النساء الفطنات تقسم لنا العطور ؟ فمن سمع عمر و هو بيتكلم ؟ زوجته عاتكة فاستغربت و قالت: يا أمير المؤمنين اقسمها أنا لك .. قال: أبداً يا عاتكة.. قالت: ولِمَ ؟ ، قال : فإنى أخشي أن تفعلى  بيدك هكذا ثم تفعلى بيدك هكذا فيصيبك عطر من بيت مال المسلمين ( يعنى خايف و إنتِ بتقسمى.. فيتبقى عطر فى إيدك و من غير قصدك تحطى إيدك على  عنقك و ده حق المسلمين )


فى مرة يمرض سيدنا عمر فالطبيب يكتب له أنه محتاج يأكل عسل .. فعمر يقول للطبيب: إنى لا أملك ثمن العسل .. فينصحوه أنه يأخذ العلاج لأنه فعلا تعبان.. فيطلب عمر من الصحابة أنهم يسندوه و يقف على المنبر و يجمع الناس و يقول:  أيها الناس  إنى قد أصابني المرض و إن هذا الطبيب قد وصف لى أن آخذ شربة عسل .. وإنى لا أملك ثمن شربة العسل .. و إنى جئت لأستأذكنم فإن أذنتم لى أن آخذ شربة عسل من بيت المال كانت حلالا عليَّ .. و إن لَم تقبلوا فهو علي حرام و لن أمس درهم من بيت مال المسلمين.. فبكى الناس جميعاً و قالوا :خذ ما شئت يا أمير المؤمنين و هو حلال عليك .. 


فى مرة سيدنا عمر كان ماشى فى المدينة فلاقى إبل شكلها حلو و نظيف .. فقال: لمَن هذه الابل.. فقالوا :هذه ابل ابنك .. فقال هذه أبل ابن عمر !! قالوا : نعم ..فقال : بخٍ ..بخٍ (الله .. الله) !! و بسرعة يستدعى عمر ابنه و قال له : يا ابن عمر من أين لك هذه الابل ؟ فقال: يا أبى إنى أتاجر كما يتاجر الناس و أبيع و أشترى كما يفعل الناس .. فقال: يا ابن عمر إن إبلك ستأخذ من الرعاية و الاهتمام أكثر من سائر الإبل .. فقال: و لماذا؟ 


فقال سيدنا عمر: اذا رأي الناس إبلك سيقولون.. اسقوا إبل أمير المؤمنين و ارعوا إبل أمير المؤمنين و اطعموا إبل ابن أمير المؤمنين .. و يا ابن عمر أتريدنى أن ادخل النار  بسببك ؟ فقال: لا يا أبتى .. فقال: يا ابن عمر أرأيت إن سألتك بالله أن ترد هذه الإبل إلى بيت المال فهل  ستفعل ؟ اعطها الى بيت المال يا بنى.. فوافق ابن عمر .. بس سيدنا عمر ماظلمهوش و صرف له رأس مال مقابل الإبل دى.. عشان ماينفعش يمتلك إبل لأن كده حيحصل تفرقة و عناية أكتر لإبل ابن عمر ..


 بعد فترة بن عمر حيشترى إبل تانية .. فسيدنا عمر عرف و بقى خايف قوى.. فراح لإبنه و قال له حسألك سؤال .. لو قيل لك يوم القيامة أن أباك من أهل النار أكنت مفتدياً أباك بعشر من الإبل ؟ فإبنه رد و قال: نعم يا أمير المؤمنين .. فقال له: اعتبر ان ده حصل و اعطِ هذه الابل لبيت المال..


نكمل بكرة ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mado

mado


عدد المساهمات : 2612

عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن الخطاب   عمر بن الخطاب Icon_minitimeالسبت 7 يوليو - 22:20

(٣٣)
خلافة #عمر_بن_الخطاب رضى الله عنه
#بعد_التعديل
الحلقه (٢) يلا صلو على النبي
فقال الراهب: أنت ستحكم أرضنا هذه ( هتفتح بيت المقدس .. فلسطين )


نبدأ حلقتنا بموقف جميل حصل أيام النبي عليه الصلاة والسلام لما أنتشرت إشاعة فى المدينة أن النبي ﷺ طلق نسائه .. عُمر بن الخطاب بيحكى وبيقول: كنت قاعد فى بيتى وفجأة لقيت واحد بيخبط جامد على الباب .. يا عُمر ؟ يا عُمر ؟ 
فسيدنا عُمر راح فاتح بسرعة وقال : ويحك ! مابك ؟ قال أدركنا يا عُمر ( ألحقنا يا عمر ) قال عمر : أجاءت الغساسنة 
( دى قبائل عربيه متحالفه مع الرومان ) ؟ فقال الصحابى : بل أشد من ذلك .. لقد طلّق رسول الله نسائه .. طيب هو الخبر ده أشد من هجوم الغساسنة ؟ ايوه طبعا .. لأن الخبر ده معناه أن النبيﷺ زعلان وزعل النبيﷺ عند الصحابة أكبر من أن الغساسنة يهجموا على المدينة ..


المهم جرى عُمر على النبيﷺ فلاقاه قاعد لوحده فى الاوضه بتاعته فأستاذن ودخل عليه
فبيقول سيدنا عُمر: فدخلت فوجدت النبيﷺ يتكئ على جنبه وقد أثّر التراب على جنبه الشريف ( المساجد والبيوت زمان كانت الأرضية بتاعتهم تراب وعليها حصير فالنبيﷺ كان نايم على جنبه والتراب له أثر عليه ) فقال عُمر: بأبى أنت وأمى يا رسول الله أطلقت نسائك ؟ فرفع رأسهﷺ وقال: لا يا عُمر .. فقال عُمر: الحمد لله .. فسيدنا عُمر سأل النبيﷺ وقال له: ما بك يا رسول الله ؟ فقال النبىﷺ : يا عُمر أثقلنّ علىَّ فى النفقة وأنا لم أستطع .. فعُمر قعد يفكر إزاي يخرج النبيﷺ من حالة الحزن دى .. فقال سيدنا عُمر : فقلت فى نفسى والله لأضحكن رسول الله ..


هيهزر سيدنا عمر مع النبىﷺ تعالوا نشوف هيقول ايه بس الأول لازم نعرف أن المدينة ومكة بلدين مختلفتين .. المدينة بلد زراعى ومكة بلد تجارى .. وفى مكة الرجل بيشتغل تاجر وعادة التاجر حتى لحد النهاردة معروف أن التاجر تلاقى مراته قاعدة فى البيت مش بتشاركه غالباً .. وزمان كانت الست بتقعد فى البيت وتاخد المصروف ومالهاش رأى وكان ده الوضع فى مجتمع مكة ، أما بقى مجتمع المدينة مختلف لأنه مجتمع زراعى فالرجل بيزرع فى الأرض طول النهار ومراته معاه فبتشاركه فى الشغل والقرار والفلوس .. بتشاركه فى كل حاجة .. فالست رأيها برأيه وكلمتها بكلمته غير المجتمع المكى ..


فعُمر حب يضحك مع النبيﷺ فقال له : يا رسول الله أتذكر حينما كنا فى مكة ؟ كنت أقوم إلى امرأتى فتسألنى النفقة ( تطلب فلوس زيادة ) فأقوم اليها فأغلبها ( يعنى أشد عليها فتسكت )  فجئنا المدينة يا رسول الله فخالطت نساؤنا نساء المدينة فتعلمن منهن .. فصارت امرأتى تسألنى النفقة فأقوم إليها فأجدها تقوم هي إلي ( أجى اشد عليها ألاقيها هيه اللى بتشد عليا ) فضحك النبيﷺ. 


على فكرة سيدنا عمر كان أصغر من النبي عليه الصلاة والسلام ب ١٣ سنه .. وأسلم سيدنا عمر وهو عنده ٣٣ سنة وتولى الخلافة وهو عنده ٥٢ سنة ومات وعنده ٦٣ سنة . وأندفن جنب سيدنا أبو بكر رضى الله عنه .. 


سيدنا عمر وهو شاب حصل معاه موقف غريب قوى وماحكاش عنه غير بعد ما أسلم .. سيدنا عمر بيحكى ويقول أن وهو شاب راح فى تجارة لفلسطين  .. وهو راجع  كان منتشر فى الوقت ده جدا الخطف وقطاع الطرق فطلع عليه راجل وهدده وكتِّفه فى نص الليل وأخده على بيته وقال له أنت من النهاردة العبد بتاعى .. فالراجل خرج وبدأ سيدنا عمر يستوعب اللى حصل ( أنا عبد !! ايه اللى بيحصلى ده !! ) فالراجل رجع بيته وعامل حسابه أن عنده عبد فالراجل أول ما دخل .. فسيدنا عمر ضربه بس كانت ضربه شديدة فالراجل وقع مات .. سيدنا عمر ما يقصدش .. سيدنا عمر كان عايز يأدب الراجل ده فيدوب بيضربه ضاربه فالراجل وقع مات .. عارفين زى مين ؟ زى ما حصل للنبي موسى عليه السلام لما كان بيدافع عن واحد فضرب التانى فموته من غير ما يقصد .. قال تعالى: فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ( سورة القصص ) ..
فسيدنا عمر ما يقصدش أنه يقتل الراجل ، طيب بس دلوقتى فى مشكله .. ايه هيه ؟ هيطلع على سيدنا عمر  أهل الراجل وينتقموا منه ..


فسيدنا عمر فضل يجرى فيلاقى دير مفتوح فيدخل الدير .. فيلاقى راهب والراهب لقى عمر شكله تعبان جدا والدنيا برد عليه .. فالراهب أخد سيدنا عمر ودخله وأكله وشربه .. وقال له: ما بك يا بني ؟ فسيدنا عمر بدأ يحكى له كل اللى حصل وقال له أنه من مكه .. وقال له اسمه ..


فالراهب عمال يبص لسيدنا عمر يمين وشمال ويلف حواليه فسيدنا عمر مستغرب .. فقام الراهب قايل: يا عمر والله لن تخرج من هنا حتى تكتب لى كتاب ( مش هتمشى من هنا غير لما تكتب لى جواب ) اكتب لى أماناً اعطيه لجيوشك عندما تفتح بيت المقدس .. 


فسيدنا عمر بص له ومستغرب ( جيوش إيه وبيت المقدس ايه ؟! ) فقال الراهب : أنت ستحكم أرضنا هذه ( هتفتح بيت المقدس .. فلسطين .. وهتدخل جيوشك فأكتب لى جواب عشان أبقى فى الأمان ساعتها ) 


 أصل يا جماعة عمر بن الخطاب موصوف فى الإنجيل وموصوف اللبس اللى هيدخل بيه المسجد الأقصى .. ومكتوب أنه هيستلم مفاتيح  المسجد الأقصى .. وأن اسمه من تلات حروف ..


فعمر مش فاهم الراهب ده بيتكلم عن إيه بس حب يريح الراهب وكتب له كتاب الأمان والراهب أخده وشاله وساب سيدنا عمر يمشى .. وتلف الأيام ويبقى سيدنا عمر أمير المؤمنين وطلعت جيوش سيدنا عمر تفتح فلسطين بقيادة أبو عبيدة بن الجراح .. فيلاقوا الراهب ده منتظرهم وسط الرهبان ومعاه جواب الأمان .. وطبعا جيوش المسلمين مش بتقتل حد إلا اللى بيبدأ بقتالهم وبمحاربتهم .. وحيتم عمل معاهدة سلام بين المسلمين وبين أهل بيت المقدس .. وفهمنا سوا قبل كده معنى الفتح الاسلامى والهدف منه فى الحلقة رقم ٢٤ فى خلافة ابو بكر الصديق .. 


نكمل بكرة ان شاء الله
#الخلفاء_الراشدين_بالعامية_لنورهان_الشيخ
- هذة حلقات أستاذة نورهان الشيخ  من صفحتها الرسمية " كن محمديا  Reviving seerah "
للإستفسار عن المصادر أو أى سؤال يخص مضمون الحلقات برجاء التواصل على رسائل الصفحه
أنشر بالمصدر☝️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mado

mado


عدد المساهمات : 2612

عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن الخطاب   عمر بن الخطاب Icon_minitimeالسبت 7 يوليو - 22:21

(٣٤)
خلافة #عمر_بن_الخطاب رضى الله عنه 
#بعد_التعديل
الحلقة (٣) يلا صلوا على النبي
" كان عمر  رضى الله عنه يدعو فى الليل ويقول : لَتَتَّقِيَنَّ الله يا عمر أو ليعذبك الله "


نبدأ حلقتنا بموقف حصل مع واحده من الصحابيات الجليلات .. فى مرة لاقت شاب ماشي فى طرقات المدينة وشكله غلبان وموطى راسه ( يعنى شكله من الزُهاد .. زاهد الحياة ) فسألت وقالت مين ده ؟ قالوا لها ده واحد من القُراء ( قارئ للقرآن ) ولكن يا جماعة المؤمن مش كده ، المؤمن القوى أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فده مش زُهد .. ده ضعف .. فقالت الصحابية : والله ليس  هكذا رأيتُ عمر ( يعنى إذا كان عمر ماكانش كده رغم أنه كان زاهد وقارئ للقرآن ) فتحكى الصحابية وتقول : قد كان عمر قارئ للقرآن ووالله رأيت عمراً إذا مشى أسرع وإذا تكلم أسمع وإذا ضرب أوجع .. رضى الله عنه وأرضاه


سيدنا عمر مرة كان ماشى فى طرقات المدينة فشوية ولاد صغيرين بيلعبوا عمرهم بين ١٠ سنين و ٩ سنين .. فيعدى عمر فأول ما شافوه طلعوا يجروا وكله استخبى ماعدا واحد بس فضل واقف مكانه .. فعمر راح له وقال له: يا بُنى لماذا لم تجرى كما فعل أصحابك؟  
فقال: أيها الأمير الطريق ليس ضيق لأُوسِع لك أحتراما .. ولم أخطئ حتى أجرى ،فسيدنا عمر بص له كده وقال : إن هذا الغلام سيكون له شأنُ عظيم ..


عارفين يا جماعة ده لما هيكبر هيبقى مين ؟ هيبقى عبد الله بن الزُبير  بن أسماء بنت أبي بكر .. وهيبقى خليفة للمسلمين بعد كده  .. شايفين فطنة عمر بن الخطاب .. رضى الله عن عمر 


فى مرة برده سيدنا عمر كان ماشى فى الطرقات فلاقى شوية ولاد بيلعبوا تحت نخلة والبلح اللى ينزل منها كان كل واحد يلم حبة وياخده .. فأول ما شافوا سيدنا عمر خافوا وقالوا : أمير المؤمنين .. أمير المؤمنين .. وطلعوا يجروا ماعدا واحد ما لحقش يجرى .. فبص لعمر وقال له والله يا أمير المؤمنين لم أسرق إن هذا ألقاه الله 
.. فعمر ابتسم وقال له: صدقت .. فعمر يدوب لسه ماشى .. فالولد قال له: يا أمير  إن أصحابى ينتظرونك حتى تمضى فيأتون لى فيضربونى ويأخذوا منى التمر .. ( أيوه يعنى عايز إيه ؟! عايز سيدنا عمر يحميه لحد ما يوصل البيت )  عارفين سيدنا عمر هيعمل إيه ؟ هيوصله فعلا .. تخيلوا .. شايفين شخصية سيدنا عمر شديد وحنين .. قوى ورقيق المشاعر .. ومشى فعلا سيدنا عمر مع الولد ووصله لحد بيته ..


الصحابة بيقولوا كنا نسمع عمر بن الخطاب فى الليل يقوم لربه ويقول: آه يا عمر يا ابن الخطاب كنت وضيعا فرفعك الله وكنت فى ضَلال فهداك الله .. ومره سمعوه بيقول لنفسه : لَتَتَّقِيَنَّ الله يا عمر أو ليعذبك الله 


مرة كان سيدنا عمر قاعد فى بيته ودخل عليه واحد من الرعية وكان عايز صدقة بس كان عايز يطلبها بطريقة غير مباشرة فيدخل ويقول يا عمر الخير جُزيت الجنة اكسو بنياتى وأمهن ( يعنى اكسو مراتى وبناتى) فعمر يحب ينكش الرجل شوية ويهزر معاه .. فقال عمر: وإن لم أفعل ؟ ( افرض ما سمعتش الكلام ) فقال الرجل : والله لئن لم تفعل  لتُسألن عن حالى يوم أن تكون المساءلات .. ويكون المسؤل بينهن إما نار وإما جنة .. ( يعنى أنت هتتسأل عن حالى يوم الحساب ويكون السؤال يا تدخل بيه النار  أو تدخل بيه الجنة على حسب اللى عملته ) فسيدنا عمر خاف وقال: ويحك انتظر وخلع سيدنا عمر  رداؤه وكسا الراجل وكمان أعطى له فلوس من بيت المال .. 


هنحكى كمان موقف وهتشوفوا منه قد إيه سيدنا عمر غيور أوي على رعيته .. مرة كان سيدنا عمر ماشى فى الطرقات فلاقى راجل وست واقفين فى الطريق وعمالين يتكلموا مع بعض .. فعمر ماعجبهوش اللى بيحصل ده .. فقام جايب الدرة وقام ضارب الراجل ( على فكرة الدرة دى حاجة مش بتوجع .. يعنى الضربة بيها مابتسبش أثر  .. يعنى حاجة مش جامدة .. هو هدفه بيها التنبيه بس ) فضرب سيدنا عمر الراجل .. فقال الراجل: ويحك يا أمير المؤمنين إنها امرأتى .. دى زوجتى .. ووالله وصلنا الآن إلى المدينة .. فعمر قال له هذه امرأتك! فقام سيدنا عمر أعطى للراجل الدرة وقال : أخفقنى كما خَفقتك ( أضربنى زى ما ضربتك ) .. فيرفض الراجل .. فيصمم عمر ويقول له أخفقنى .. ويرفض الراجل ويقول له : سامحتك يا أمير المؤمنين .. وسيدنا عمر قال للراجل كلام حلو أوى قال: لماذا تقفا هكذا فى الطريق وتعرضان المسلمين لغيبتكما ! شايفين تفكيره .. لازم نتقى الشبهات .. رضى الله عن عمر 


تعرفوا مرة وصل خبر لسيدنا عمر أن فى عبيد سرقوا ناقة بتاعت راجل وكان مش من المدينه يعنى كمان غريب عن البلد وأكيد دى الركوبة الوحيدة له .. فعمر استدعى العبيد وسألهم بتشتغلوا عند مين .. فقالوا: عند حاطب بن أبي بلتعه .. فطبعا يا جماعة المفروض دى سرقة .. يعنى يقام عليهم حد السرقة ، عارفين سيدنا عمر عمل إيه ؟ عمل حاجة عجيبة هتبين فقه سيدنا عمر بأن عنده فقه الواقع اللى تلات اربع الناس النهارده مفتقدينه .. يعنى عارف إيه الحكم اللى ينفع يطبقه النهاردة وايه الحكم اللى ما ينفعش يطبقه .. فسيدنا عمر استدعى حاطب بن أبي بلتعه .. وسأل الأعرابى : بكم ناقتك ؟  فقال له: ب٤٠٠ دينار فقال لحاطب أعطى له ٨٠٠ دينار .. فحاطب مستغرب .. أصل هو  ماسرقش دول العبيد بتوعه هم اللى سرقوا .. يعنى يدفع هو فلوس ليه ؟ وكمان يدفع الضعف؟! 


فسيدنا عمر قال: والله يا حاطب لو أن عبيدك سرقوا مرة ثانية .. لأقطع يدك أنت .. ويوضح سيدنا عمر لحاطب السبب اللى خلاه يحكم بكده بإنه يقول: يا حاطب أتُشغلونهم ولا تُطعمونهم !! .. يعنى عبيدك لو شبعانين ماكانوش هيسرقوا فلازم تدفع الفلوس لأن ده خطأك أنت .. 


شايفين سيدنا عمر عمل إيه .. هم سرقوا عشان جعانين فيطبق الحكم على سيدهم مش عليهم هم .. رضى الله عن عمر


نكمل بكرة ان شاء الله
#الخلفاء_الراشدين_بالعامية_لنورهان_الشيخ
- هذة حلقات أستاذة نورهان الشيخ  من صفحتها الرسمية " كن محمديا  Reviving seerah "
للإستفسار عن المصادر أو أى سؤال يخص مضمون الحلقات برجاء التواصل على رسائل الصفحه
أنشر بالمصدر☝️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سرب الحمامات :: نصائح السرب الدينيه-
انتقل الى: