قصة الحياة كما يعيشها الناس
كانهناك عاملين فى إحدى شركات البناء أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها منأجل اصلاح سطح احدى البنايات وعندما وصلوا وجدوا أن مصعد البناية معطلفتوقفوا هنيه وفكروا في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود علىالدرج بالرغم من أن العمارو بها اربعين دور سيصعدون وهم يحملون المعداتلهذا الارتفاع الشاق للكنها الحماسة فليكن ..
وبعد حهد مضى وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيرا الى غايتهم .
هنا التفت أحدهم الى الاخر وقال له : يا صديقى لدى خبرين اليك أما الاول : فلقد وصلنا الى سطح البناية
أما الثانى : ليست هذه هى البناية التى ارسلتنا اليها الشركة .
ما المغزى من هذه القصة
للاسف الشديد هناك كثر من يمضى فى الحياة كهاذين العاملين يجد ويتعب ويعرق ثم فى الاخير يصل الى لا شئ ... لماذا ؟
لانه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :
ماذا اريد بالتحديد وكيف أفعل ما أريد ؟
ومن هنا اسال نفسك الان :
ما هو هدفك الان فى هذه الايام العشر الغالية ؟
.................................................