mado
عدد المساهمات : 2612
| موضوع: التوعية الجنسية للأطفال والمراهقين الإثنين 12 مارس - 22:55 | |
|
( إلى كل أم وأب :التوعية الجنسية للأطفال والمراهقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
( إلى كل أم وأب :التوعية الجنسية للأطفال والمراهقين)
دائماً الأب والأم في حيرة !!
الهاجس الأكبر عند الأهل فيما يتعلق بتربية أو لأدهم يتلخص بالأسئلة :
ماذا يجب أن نقول للأولاد بالنسبة للأمور الجنسية وما لا يجب أن نقول:
ومتى يجب أن نتحدث معهم عن هذه الأمور؟
وكيف نرشد أولادنا إلى السلوك الجنسي الصحيح دون الخوض في مواضيع محرجة لهم ولنا على السواء؟ وما هو الأسلوب الصحيح للتحدث عن هذه الأمور ؟
وما هي الحدود التي لا يتوجب تخطيها ؟....
سبحان الله تبرز الفضولية الجنسية عند الأطفال بين العام الثاني والعام الخامس ، فالأولاد في هذا العمر يريدون أن يعرفوا كل شيء وسبب كل شيء، وفي هذا العمر أيضاً ،تبرز المخاوف من الفروقات بين الجنسين، فعندما يرى أبن الثلاثة سنوات أخته عارية يتعجب لعدم وجود عضو لديها مثله،فيسأل عنه ،وإذا لم يحصل على إجابة مقنعة، قد يعتقد أن أذى ما قد أصابها، ويلي ذلك الفكرة المقلقة : (( نفس الشيء قد يحصل لي ! )). هذه المخاوف عند الذكور والإناث قد تأخذ أشكالاً عديدة.
التطور والإدراك الجنسي عن الأطفال :
عند الشهر السادس، يكتشف المولود أعضاءه التناسلية،سبحان الله هذا الاكتشاف يقع ضمن الاكتشافات الحسية الحركية العديدة التي تتم خلال هذه المرحلة،مثلما يكتشف يده أو قدمه أو إصبعه ...
وفي عمر السنتين ، يصبح لمس العضو نشطاً بحد ذاته ،ويزداد هذا السلوك خلال الاستحمام أو ارتداء الملابس . ويبقى هذا السلوك إجمالاً حتى الأربع سنوات حيث يبدأ بالاختفاء تدريجياً.
سبحان الله في عمر الخمس سنوات تقريباً ، يعود هذا السلوك بحدة، ونلاحظ عند الطفل في هذا العمر اهتماماً كبيراً بجسده وبجسد الآخرين ،خاصة أمه . كذلك في هذا العمر يستمتع كثيراً بلعب دور الطبيب من خلال لعبه مع الأولاد الآخرين. وتبرز بعض السلوكيات التي توحي بالسلوك الجنسي، عند بعض الأطفال.
وابتداءً من عمر الست سنوات حتى ابتداء فترة المراهقة، تخف كل هذه الاهتمامات الجنسية بشكل ملحوظ، إذا أن الطفل يدخل هنا في مرحلة ((هادئة)) حيث يبدو وكأنه يتحكم بغريزته الجنسية، سبحان الله هذا أمر طبيعي إذ إن الطفل في هذا العمر يفهم بكل وضوح الفرق بين السلوك الصحيح والسلوك الخاطىء، وكل المعاني الأخلاقية المتعلقة بالسلوك المقبول اجتماعياً.
سؤال يحير الأهل دائماً !
كيف نتصرف حيال سلوك الطفل الجنسي ؟ حقيقة في السنة الأولى ، لا يجوز ضرب الولد عندما يلمس عضوه، هذا يجعله أكثر عزماً على متابعة التصرف. ومن الأفضل أن نلهيه بأي نشاط آخر فور حدوث هذا السلوك .
بين العام الثاني والعام الثالث، يجب على الأهل أن يفهموا أن السلوك الاستكشافي الجنسي عند طفلهم أمر طبيعي، وأن لمس العضو الجنسي عنده هو فقط تعبير عن خوف معين وينبع من مزيج من القلق والغموض اللذين يرافقان إجمالاً اكتشاف الفروقات الجنسية.
لا يجب أن نقول للطفل : (( خطر رح تجرح نفسك !)) لأن ذلك سوف يؤكد مخاوفه ، كذلك، لا يجب أن نرعبه (( هذه حركات بايخة ووسخه ’ لا تعمل كذا !))، أو أن نهدده ( إذا عملت كذا، خلاص ما أحبك أنا )،لأن هذا الأسلوب من شأنه تطوير مخاوف من نوع آخر!
وإذا طرح الطفل أسئلة حول الفرق بين الجنسين ، لا يجب تأنيبه مثلاً: ( أسكت عيب هذا الكلام وعيب تسأل كذا ) أو أن نرفض الإجابة عن أسألته، فهذا يولد عند الطفل شعوراً بأنه يتداول بمواضيع خطرة ، مما يزيد القلق عنده وبنفس الوقت الفضولية حيال هذه الأمور. كذلك لا يجوز أأن نلقي المحاضرات المهيبة بشكل رسمي وكأننا نلقنه درساً مهماً جداً.
الموضوع بسيط جداً وهو أن كل ما علينا القيام به هو أن نفسر للطفل أن (( النساء هكذا والرجال هكذا ))، وإعطاء أمثلة حية من أشخاص يعرفهم الطفل ويحبهم، من دون أي تفسيرات معمقة حول التفاصيل البيولوجية .
ويجب إعطاء هذا التفسير فور انتباهنا أن الطفل بالفعل مذعور من اكتشافه هذا.
كما لا يجب أن ندخل في ذهن الطفل أن لمس الأعضاء أمر خطير وشرير وأنه سوف يمرض ، أو يصبح مجنون كما كان أجدادنا يفعلون ...
فإنه من الخطاء أن نزرع مخاوف عميقة في ذهن الأطفال ، لأن ذلك قد يؤثر سلبياً على تطورهم الجنسي لا حقاً.
يسأل الطفل أنا من فين جيت ؟؟
حقيقة التوعية الجنسية تبدأ من البيت، ومن عمر الثلاثة سنوات، يطرح الولد هذا السؤال لأمه : (ما ما أنا من فين جيت؟ ).
في الحقيقة هو سؤال بسيط ،وأنصح الأهل بأن يكون جوابهم صريحاً وبسيطاً، ومتلائماً مع بساطة السؤال !
مثلاً تجيب الأم ( هو كان في بطني بذرة وكبر ) ولا داعي أن نعطي تفاصيل أكثر من ذلك . بعد شهرين، ربما يريد أن يعرف الطفل المزيد ، وقد يعتقد أحياناً أن الطفل يخرج من الفم !
ويريد أن يعرف كيف دخل إلى بطن الأم وكيف يخرج ... إن الجواب التالي قد يكون مقنعاً : ( في بطن الأم يكون في بذرة صغيرة موجودة ،ومع الأيام تكبر فيها).
ولا داعي في هذا العمر أن نوضح للطفل دور الأب في هذه العملية ، أو دور العاطفة بين الأبوين، أو دور الجنس ...
هذا أكثر بكثير مما يطلبه الطفل في هذا العمر! و للسؤال (( من أين يخرج؟)) نرى أنه من الضروري أن نوضح له ونقول له :
(( البيبي لما يصير كبير في بطن ماما ، في مكان عند ماما يفتح ويخرج منه البيبي )). ولا داعي لتحديد موقع هذا المكان أو الدخول في تفاصيل تشريحية علمية.
وحقيقة أن اللجوء للخرافات أسلوب خاطئ جداً مثلاً ( رحنا المستشفى واشترينا البيبي ) أو ( من ركبة ماما يخرج ) أو (جانا هدية )(أو صحينا من النوم ولقيناه )، إن الطفل الذي يرى أمه حاملاً لديه شيء من الحقيقة ،سبحان الله، فعندما نروي له هذه الحكايات ، نكون قد كذبنا عليه ، وسوف يعلم الحقيقة لاحقاً ويلومنا على ذلك!
أو قد يحمله خياله لتفكير في أمور كثيرة تجعل الطفل في حيرة دائمة، إذا أن الطفل في عمر الثلاثة أو أربعة سنوات يتحلى بخيال واسع ، ويتأثر بشدة بالعديد من الأشياء التي يسمعها ويشاهدها ،وقد يبقى لمدة طويلة يتأرجح بين الواقع والخيال حتى ترتكز في ذهنه أخيراً الفكرة الصحيحة، وهذا نتيجة نضوجه الفكري ..
بكل بساطة الجواب البسيط والصريح يطمئن الطفل.
المراهقون والتربية الجنسية :
ابتداء من العشرة سنوات، يجب على الأم أن تحضر ابنتها للتغيرات البيولوجية التي سوف يشهدها جسدها في السنوات المقبلة (ازدياد حجم الصدر،ظهور الشعر في مناطق معينة من الجسد،وكذلك حصول العادة الشهرية) . ومن الأفضل أن تتكلم الأم مع ابنتها عن هذه الأمور ببساطة ووضوح وصراحة،وأن تبتعد كل البعد عن قرن هذه الأمور بمعان مخيفة،مثلاً ( حيجيكي مغص شديد ، أو يخرج دم كثير رح يوسخ ملابسك ولازم تنتبهين من العيال ومن هذا الكلام.... )،
يجب أن تكون الأم منفتحة ومتفهمة مع ابنتها وبكل حب وتفهم وبساطه ..
وبالنسبة للأولاد
حقيقة لا نحبذ أبداً أن تقوم الأم بتفسير الأمور الجنسية لا بنها ، فإن ذلك من مسؤوليات الأب ، وعلى الأب أن يقوم بهذا الدور تجاه ابنه بكل صراحة وبساطة.
يجب مناقشة السلوك الجنسي السليم من وقت إلى آخر مع المراهقين في مرحلة المراهقة ضمن جلسات عائلية حميمة،وقد تثير المواضيع لقطات من فيلم مر بالصدفة أو بعد سماع خبر حول حادثة معينة أثارت القلق والفضولية عندهم .
يجب اعتماد أسلوب ديمقراطي في الحوار مع المراهقين ، فإن المحاضرات المليئة بالمواعظ الأخلاقية تبعد المراهقين عن أهلهم ، لذلك ننصح دائماً بترك باب التواصل مفتوحاً ، وذلك منذ الصغر ، فإذا اعتاد الطفل الصغير على التواصل الصريح مع أهله، حيث تؤخذ آراؤه بعين الاعتبار وتحترم مواقفه من مواضيع معينة،قد يستمر هذا التواصل خلال المراهقة ويفتح المجال أمام المراهق للتعبير عن مخاوفه وعواطفه ومشاكله مع أهله بغية الوصول معاً إلى تفاهم أكبر قد يساهم في مساعدة المراهق على تخطي الأزمات العديدة التي قد يمر بها خلال هذه المرحلة الدقيقة من التطور .
*همسة في أذن كل أب وأم *
( إن أولاد اليوم يختلفون عن أولاد الأمس. وبالتالي فإن الأساليب التربوية التي كانت معتمدة بنجاح في الماضي لم تعد صالحة اليوم، في عالم التكنولوجية والتقنيات الكثيرة التي تحاصرنا، ونظراً للتغيرات الكبيرة التي نلمسها كل يوم في شخصيات أولادنا.)
ربي يسعدكم ويحفظكم . __________________ | |
|
mado
عدد المساهمات : 2612
| موضوع: رد: التوعية الجنسية للأطفال والمراهقين الإثنين 12 مارس - 22:57 | |
| تحميل كتاب " التربية الجنسية للطفل "
السلام عليكم التربية الجنسية للطفل من أصعب مايواجهه الوالدين في كيفية تكوين ثقافه سليمه للولد أو البنت وأعطائهم ثقافة مأمونه مُحصنّه صحيحه بعيدة عن المعلومات السيئه الضارة أو الخاطئه التي قد يتلقّاها من الخارج خصوصاً مع كثرة وسائل التلقي من الصُحبه والمدرسة والشارع والتلفزيون والنت والجوال والمجلات ووسائل الأعلام بأختلافها .... الخ وفي نفس الوقت يكون توصيل معلومه له صادقه تُجيب على تساؤلاته وفضوله بعيداً عن الكذب أو عدم الأجابه وتكميم فمه فهو سوف يبحث عن الأجابه من غير والديه إن لم يجدها عندهم هذا الكتاب يُساعد على التربية الجنسية للطفل بإذن الله في أسلوب عصري يتماشى مع عصر كثرة فيه المعلومات مع سرعة أنتشارها وهو صغير في حجمه نافع بإذن الله في مادته أذكر تعريف لصاحب الكتاب وأسم الكتاب ونُبذه عن صاحب الكتاب وذكر رابط موقع المؤلف : التربية الجنسية للطفل تأليف : د . عدنان حسن باحارث وهو متخصص تربوي في شؤون الأسرة المسلمة ، مع عناية خاصة بالطفل والفتاة المسلمة وهذا تعريف بالدكتور عدنان باحارث : * الاسم: عدنان حسن صالح باحارث. * مواليد عام 1379هـ بمكة المكرمة - المملكة العربية السعودية. * حصل على البكالوريوس في العلوم العامة عام 1403هـ من جامعة بورتلاند استيت بالولايات المتحدة الأمريكية. * عمل رئيسًا لقسم الإشراف الاجتماعي بجامعة أم القرى - مكة المكرمة. * يتولى إمامة وخطابة جامع الأميرة الجوهرة بنت سعود الكبير منذ عام 1404هـ. * حصل على الماجستير عام 1409هـ في التربية الإسلامية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وكان عنوان الأطروحة: مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة. حصل على الدكتوراه عام 1422هـ في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكان عنوان الأطروحة: أسس تربية الفتاة في الإسلام. * نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) بمنطقة مكة. * عمل رئيسًا لقسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين بمكة ويعمل حالياً عضوًا بالقسم. * شارك في الحوار الفكري الثالث بالمدينة المنورة حول: "المرأة - حقوقها وواجباتها". * عضو اللجنة العلمية في الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم برابطة العالم الإسلامي في مكة. * أنجز العديد من الأبحاث والدراسات التربوية، وأقام عددًا من الدورات والمحاضرات التربوية إلى جانب خطب الجمعة. يقول الدكتور عدنان باحارث تعريفاً بكتابه : يشوب مصطلح التربية الجنسية غموض كبير، لا سيما عندما يريد البعض إدخالها إلى المناهج التعليمية، وقد حصل مثل هذا ولا يزال في الأوساط الغربية، حيث نتج عنه صراع أخلاقي حول طبيعة منهج التربية الجنسية، وموضوعاته، ومن يدرسه، وكيف يُعرض، والسن المناسبة لعرض موضوعاتها. وتنتهي هذه الأزمة بكل صراعاتها في المجتمع المسلم، الذي يعيش الإسلام عقيدة ومنهج حياة، حين جعل الإسلام التربية الجنسية ميداناً ضرورياً للعبادة، فربط بينها وبين أداء الشعائر التعبدية، فباب الطهارة في كتب الفقه لا يعدو أن يكون باباً في التربية الجنسية - إذا صحَّ التعبير - فالاستنجاء، والاستجمار، وما يتعلق بقضاء الحاجة، والحيض والنفاس، والغسل من الجنابة، والوضوء، وأبواب ستر العورة، والعلاقات الزوجية، وآداب الاستئذان وغيرها كثير، كل ذلك لا يعدو موضوعاتٍ في التربية الجنسية في الإسلام. أنتهى لتحميل الكتاب : أضغط هنا وللدكتور عدنان باحارث موقع خاص به وهو موقع تربوي فيه أستشارات تربوية وفيه بريده الألكتروني وتلفونه وجواله لمن يريد الأستفسار أو الأستشارة عن تربية الأطفال وهذا عنوان موقعه : أضغط هنا
| |
|