السلام عليكم
التربية الجنسية للطفل من أصعب مايواجهه الوالدين في كيفية تكوين ثقافه
سليمه للولد أو البنت وأعطائهم ثقافة مأمونه مُحصنّه صحيحه بعيدة عن
المعلومات السيئه الضارة أو الخاطئه التي قد يتلقّاها من الخارج خصوصاً مع
كثرة وسائل التلقي من الصُحبه والمدرسة والشارع والتلفزيون والنت والجوال
والمجلات ووسائل الأعلام بأختلافها .... الخ
وفي نفس الوقت يكون توصيل معلومه له صادقه تُجيب على
تساؤلاته وفضوله بعيداً عن الكذب أو عدم الأجابه وتكميم فمه فهو سوف يبحث
عن الأجابه من غير والديه إن لم يجدها عندهم

هذا الكتاب يُساعد على التربية الجنسية للطفل بإذن الله في أسلوب عصري
يتماشى مع عصر كثرة فيه المعلومات مع سرعة أنتشارها وهو صغير في حجمه نافع
بإذن الله في مادته
أذكر تعريف لصاحب الكتاب وأسم الكتاب ونُبذه عن صاحب الكتاب وذكر رابط موقع المؤلف :
التربية الجنسية للطفل تأليف : د . عدنان حسن باحارث وهو متخصص تربوي في شؤون الأسرة المسلمة ، مع عناية خاصة بالطفل والفتاة المسلمة
وهذا تعريف بالدكتور عدنان باحارث :
* الاسم: عدنان حسن صالح باحارث.
* مواليد عام 1379هـ بمكة المكرمة - المملكة العربية السعودية.
* حصل على البكالوريوس في العلوم العامة عام 1403هـ من جامعة بورتلاند استيت بالولايات المتحدة الأمريكية.
* عمل رئيسًا لقسم الإشراف الاجتماعي بجامعة أم القرى - مكة المكرمة.
* يتولى إمامة وخطابة جامع الأميرة الجوهرة بنت سعود الكبير منذ عام 1404هـ.
* حصل على الماجستير عام 1409هـ في التربية الإسلامية من جامعة أم القرى
بمكة المكرمة، وكان عنوان الأطروحة: مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في
مرحلة الطفولة.
حصل على الدكتوراه عام 1422هـ في التربية من جامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية بالرياض، وكان عنوان الأطروحة: أسس تربية الفتاة في الإسلام.
* نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) بمنطقة مكة.
* عمل رئيسًا لقسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين بمكة ويعمل حالياً عضوًا بالقسم.
* شارك في الحوار الفكري الثالث بالمدينة المنورة حول: "المرأة - حقوقها وواجباتها".
* عضو اللجنة العلمية في الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم برابطة العالم الإسلامي في مكة.
* أنجز العديد من الأبحاث والدراسات التربوية، وأقام عددًا من الدورات والمحاضرات التربوية إلى جانب خطب الجمعة.
يقول الدكتور عدنان باحارث تعريفاً بكتابه :
يشوب مصطلح التربية الجنسية غموض كبير، لا سيما عندما يريد البعض إدخالها
إلى المناهج التعليمية، وقد حصل مثل هذا ولا يزال في الأوساط الغربية، حيث
نتج عنه صراع أخلاقي حول طبيعة منهج التربية الجنسية، وموضوعاته، ومن
يدرسه، وكيف يُعرض، والسن المناسبة لعرض موضوعاتها.
وتنتهي هذه الأزمة بكل صراعاتها في المجتمع المسلم، الذي يعيش الإسلام
عقيدة ومنهج حياة، حين جعل الإسلام التربية الجنسية ميداناً ضرورياً
للعبادة، فربط بينها وبين أداء الشعائر التعبدية، فباب الطهارة في كتب
الفقه لا يعدو أن يكون باباً في التربية الجنسية - إذا صحَّ التعبير -
فالاستنجاء، والاستجمار، وما يتعلق بقضاء الحاجة، والحيض والنفاس، والغسل
من الجنابة، والوضوء، وأبواب ستر العورة، والعلاقات الزوجية، وآداب
الاستئذان وغيرها كثير، كل ذلك لا يعدو موضوعاتٍ في التربية الجنسية في
الإسلام. أنتهى
لتحميل الكتاب :
أضغط هنا
وللدكتور عدنان باحارث موقع خاص به وهو موقع تربوي فيه
أستشارات تربوية وفيه بريده الألكتروني وتلفونه وجواله لمن يريد الأستفسار
أو الأستشارة عن تربية الأطفال

وهذا عنوان موقعه :
أضغط هنا