قصـــة أحمد و البطـــة
...
كان هناك ولد صغير اسمه أحمد يزور بيت جده وجدته بالمزرعة.
و كان معه بندقية ليلعب بها بالغابة.
وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكن لم يصد أي هدف .
بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء .
وهو بطريقه للمنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها برأسها فقتلها.
وقد صدم وحزن.
وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش
أخته سالي شهدت كل شيء!!
لكنها لم تتكلم بكلمة
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:
'هيا يا سالي لنغسل الصحون.'
ولكن سالي ردت:
'جدتي، أحمد قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ'.
ثم همست بإذنه أتتذكر البطة؟؟؟'
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد، ولكن
الجدة قالت: 'أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء'.
فابتسمت سالي وقالت: 'لا مشكلة..
لأن أحمد قال لي أنه يريد المساعدة.
وهمست بإذنه مرة ثانية: 'أتتذكر البطة؟؟؟؟'.
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي احمد للمساعدة.
عد بضعة أيام كان احمد يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر، فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:
'حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي'
=====================================
نتعلم من القصه دى ... اننا لما نغلط لازم نعترف بغلطنا و منخافش من النتيجه زى ما عمل أحمد..
و كمان اننا مينفعش نعمل زى سالى و نستغل غلطات الاخرين و نهددهم لان ده حرام ..
و كمان الكبار يتعلمو ان اه لازم يكون فى عقاب ... لكن لو حسينا ان
اطفالنا عرفو غلطهم و حسو بيه و قالو الحقيقه .. منبالغش فى العقاب عشان
منضطرهمش يكدبو علينا بعد كده ..كمان لازم نقولوهم اننا فخورين بيهم انهم
قالو الحقيقه و مخافوش مهما كانت النتيجه