السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت محاضرة لدكتور محمد العريفى
والمحاضرة باختصار هى لحث المسلم ان يكون صاحب همه ويخدم دينه
فلا يكتفى ان يعرف المعلومه فقط بل ينشرها ليؤجر ويفيد الاسلام والمسلمين
فحكى قصه لمسلم فى استراليا رجل كبير فى السن ينشر الاسلام عن طريق الانتر نت
يدعو شباب الغرب للاسلام وان اقتنع الشاب بالاسلام يبحث الرجل المسن عن طريق النت عن اقرب
مركز اسلامى قريب من الشاب وينصحه بالذهاب لهم فهم سوف يعرفوه كل شىء عن الاسلام
وعن كيفية الصلاة
ودعى فتاه شابه لللاسلام واقتنعت بالاسلام ونصحها بالذهاب للمركز الاسلامى فى بلدها
لكنها ترددت كل يوم توعده بالذهاب ولا تذهب
واخبرته انها خائفه من الذهاب بمفردها
فسافر اليها من استراليا واخذها للمركز الاسلامى وصلى معهم الفجر والفتاه معهم
وتركها معهم لان طائرته بعد ثلاث ساعات
ما اجمل هذه الهمه رجل مسن يقطع المسافات بالطائرة ليقدم شىء لدينه
وتحدث ايضا ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يزرع الهمه فى نفوس اصحابه
من اصبح منكم اليوم صائما من زار مريض من صلى صلاة جنازة
فالرسول عليه الصلاة والسلام يعلمنا من خلال الصحابه ان لا يفوت علينا يوم والا قدمنا شىء
صدقه زيارة مريض صلة رحم يعنى نحاسب انفسنا يوميا
انا عندى همه اريد الجنه فماذا قدمت لانال الجنه
فالجنه غايه فلابد من اتخاذ كل السبل حتى اصل لغايتى
وحكى ايضا ان الرسول عليه الصلاة والسلام جاء له اعرابى وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم
سلنى اعطيك قال الاعرابى اريد دابه فاعطاه
فقل له صلى الله عليه وسلم سلنى شىء آخر فقال جاريه اتزوجها فزوجه
فقال له صلى الله عليه وسلم سلنى شىء آخر
فقال كلب يحرس اغنامى
فقال صلى الله عليه وسلم ليته كان عنده همة عجوز بنى اسرائيل
فسألوه الصحابه وما هى قصة عجوز بنى اسرائيل
قالوا : يا رسول الله ! وما عجوز بني إسرائيل ؟
قال :" إنَّ موسى ـ عليه السلام ـ لما سارَ ببني إسرائيل من مصر ؛ضَلّوا الطريق ،
فقال : ما هذا ؟
فقال علماؤهم : إنَّ يوسفَ ـ عليه السلام ـ لمّاحضره الموتُ ؛ أخذ علينا موثقاً من الله ، أن لا نخرجَ من مصر حتّى ننقلَ عظامَهمعنا ـ أي بدنه ، وهو من باب إطلاق الجزء ويراد به الكل ، فالأنبياء لا تأكل الأرض أجسادهم كما صح بذلك الخبر عن خير البشر ـ
قال : فمن يعلمُ موضع قبره ؟
قال : عجوزمن بني إسرائيل ،
فبعث إليها ،
فقال : دلَّيني على قبر يوسفَ ،
قالت : حتى تعطيني حُكمي .
قال : وما حكمكِ ؟
قالت : أكونُ معك في الجنة ،
فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى اللهُ إليه أن أعطها حكمَها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقعِ ما ، فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احفروا ، فحفروا ، فاستخرجوا عظامَ يوسف ،فلما أقلّوه إلى الأرض ؛ فإذا الطريقُ مثل ضوء النهار "
السلسة الصحيحة ـللألباني (313) وصحيح موارد الظمآن (2/452) (2064) .
هذه هى الهمه التى اردها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاعرابى
فكذلك حالنا فلابد ان تكون غايتنا هى الجنه
فتكون همتنا عاليه ونستمتع بعدم فعل المحرمات ونتركها لان غايتنا اكبر من سماع اغنيه
او لبس ملابس ضيقه تشف اكثر ما تستر غايتنا هى الجنه
والجنه تستحق البذل
ومن كان عنده همه رزقه الله سبحانه وتعالى جنة الدنيا قبل جنة الاخرة
وجنة الدنيا هى الانس بالقرب من الله
اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى واستخدمنا لخدمة دينك