منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
مدونات سرب الحمامات
اهتمامات ستات البيوت
(للسيدات فقط)

منتدى سرب الحمامات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سرب الحمامات

تجارب ستات البيوت الشاطرين
 
الرئيسيةسرب الحمامأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Free counters!

 

 فن بناء خيال الطفل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
roshana
Admin
avatar


عدد المساهمات : 953

فن بناء خيال الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: فن بناء خيال الطفل    فن بناء خيال الطفل  Icon_minitimeالجمعة 15 أبريل - 16:13


بسم الله الرحمن الرحيم

فن بناء خيال الطفل


شيماء نعمان

قد لا ينتبه الوالدان إلى ملكة التخيل التي تنمو في وجدان الطفل كما ينمو جسده؛ فخيال الطفل في أهميته لا يقل عن العلوم المختلفة التي يجتهد الأم والأب في رفع قدرة استيعاب طفلهما لها. ويرى بعض الخبراء أن الأفكار التخيلية التي قد يفاجئك ابنك أو ابنتك بها من ألعاب وتصرفات- يراها البعض تافهة أو سخيفة أو لا معنى لها- هي عامل مساعد قوي في تنمية العديد من مهارات التعلم الكامنة لديه؛ فهي ليست للتسلية فقط ولكنها تتيح للأطفال ممارسة الأنشطة اليومية التي يرون الكبار من حولهم يقومون بها وتقليدها.

ولنا في رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قدوة حسنة فهو لم يزجر طفلاً أو يُشعره ببساطة عقله وقلة إدراكه؛ ولكنه كان كثيرًَا ما يشارك الأطفال لهوهم ولعبهم البريء النقي؛ ولا غرو أن أساليبه التربوية تلك قد أفرزت أجيالاً حملت رسالة الإسلام على عاتقها لعقود طويلة وأنارت الدنيا بعلمها وفضلها وأخلاقها الإسلامية...

يقول أنس (رضي الله عنه): "كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحسن الناس خُلقًا، وكان لي أخ يقال له: أبو عُمَيْر، وكان له طير يلعب به، فكان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟"؛ وهو سؤال فيه مودة ودعابة واهتمام ومشاركة للصغير فيما يحب.

إذن كيف يكون تعريف الخيال؟
الخيال هو القدرة على تكوين صور وأحداث وأحاسيس وتصورات خيالية في وقت لا تتواجد فيه هذه الأشياء في إطار الواقع الملموس.
وقد أكدت دراسات شتى للكثير من خبراء التربية على قدرة الخيال على تنمية ذكاء ومهارات الطفل؛ فالخبيرة التربوية "هيلين نيفيل" وجدت من خلال متابعتها لمراحل نمو الخيال لدى الأطفال أنهم في مرحلة معينة يحاولون تقليد المحيطين بهم (مثل الأب والأم والأخوة والمعلمين)؛ كأن يحاول الطفل استخدام لعبة التليفون والتظاهر بأنه يتحدث هاتفيًا مع صديق له ويناقشه في أمر ما، أو يؤنب دميته على خطأ تخيلي لم يحدث متقمصًا في ذلك الأسلوب الذي يتبعه والديه معه في توجيه سلوكه؛ ليس ذلك فحسب بل إنه قد يلجأ أيضًا لتأليف حكايات أو رواية أحلام لم يرها للفت نظر والديه إلى أشياء معينة يفكر بها أو أشياء أخرى يتطلع إليها ويريد الحصول عليها.


ولكن أي نوع من الخيال يجب أن تحرص الأسرة المسلمة على أن تغرسه وترويه وتحفزه في نفوس أطفالها؛ هل هو خيال مغامرات سوبرمان وباتمان ذوي القدرات الخارقة، أم الخيال النوراني الذي تنمو براعمه لتحقق الأمجاد؟...


ألم يكن رفع راية الإسلام أملاً متوهجًا في عيون عبد الله بن عمر وزيد بن حارثة وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثيرين من أعظم أبطال حضارة الإسلام، ألم يكن ذلك أملاً متغلغلاً في أعماق قلوبهم نما وكبر معهم على مدار سنوات عمرهم منذ نعومة أظافرهم؟

الخيال الغربي والخيال في الإسلام
من الطبيعي أن يرتبط الخيال بمكونات الواقع والثقافة السائدة، وبناء على ذلك فالخلفيات الثقافية لشخصيات من نوع سوبرمان وهاري بوتر ليست هي الخلفيات العربية الإسلامية ولكنها هوية ثقافية مغايرة وهذا ليس عيبًا في حد ذاته لأن الإطلاع على حضارة الآخر أمر هام ونافع للتفاعل الإنساني؛ ولكن الخطأ الحقيقي هو تبني تلك الشخصيات واعتبارها نماذج للعدل والبطولة ونصرة الخير. فنرى أن هاري بوتر على سبيل المثال يعتمد في سعيه لمواجهة الشر على قدراته السحرية، بينما يعتمد سوبرمان على قدراته الخارقة. والحقيقة أن النموذجين ضررهما أكبر من نفعهما حيث أنهما يشحذان خيال الطفل بمكونات تفتقر إلى الأساس المنطقي ومن ثم تتنامي لدى الطفل بعض الأفكار الشاة كالتخلي عن الأسرة أو الاستهانة بتعليمات الوالدين؛ وبل وربما الاعتماد على مبدأ القوة الزائدة والعنف في التعامل مع الآخرين

.


ولا تفتأ أن تطالعنا الصحف من وقت إلى آخر بحكايات مأساوية عن طفل أو طفلة تأثروا بما شاهدوه من قصص أبطال خارقين للعادة؛ فما كان منهم إلا أن حاولوا تقليدها لتنهي حياتهم بمأساة، والأمثلة كثيرة أذكر منها الطفل الذي شنق نفسه ليقلد بطلاً لأحد الأفلام الأجنبية!

[size=21]
طفلك وخيال الجنة
إن الأهمية التي يمثلها خيال الطفل وإمكانيات هذه الملكة الربانية في تحفيز القدرات الذهنية للأطفال، يجعلنا نؤكد على أهمية توجيه الوالدين نحو ممارسة رقابة الانتقاء على ما يتابعه أطفالهم من مسلسلات أو أفلام أو برامج؛ فربما كان بينها ما يمكن أن يغرس مفاهيم تأباها الشريعة الإسلامية مثل الاعتماد على قوة السحر أو البطولة الخارقة التي يصعب أن تتواجد لدى الشخص العادي.


بتفعيل مثل ذلك الانتقاء سيتجه القائمين على برامج الطفل ومن بينهم أساتذة التربية المتخصصين بتنفيذ خطط تثقيفية شيقة وجذابة للطفل تعتمد على تحفيز خياله بأمل الجنة وما فيها من نعيم وأنهار وما إلى ذلك من مفردات السعادة الربانية التي ينتظرها المؤمنون في الجنة.

فتقديم النماذج الناجحة والعظيمة التي بذلت العطاء واجتهدت في العمل من أجل هدف جليل، سيؤدي بخيال الطفل إلى التفكير والتطلع لبلوغ ما حققه هؤلاء الأبطال، الذين لم يكن يميزهم سوى إيمان راسخ بالله ورغبة صادقة في تحقيق أهدافهم النبيلة. والنماذج في تراثنا أكثر مما يمكن حصره، فها هو صلاح الدين الأيوبي الفارس الشجاع محرر بيت المقدس يربيه الملك العادل "نور الدين محمود" ليكون له بمنزلة الوالد والمعلِّم ويغرس فيه من القيم والعلم والأخلاق ما جعله في شبابه محط احترام وتقدير من أعدائه قبل أصدقائه.


[center]ومنذ بدء دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يؤسس لمدرسة العمل والاجتهاد والتوكل على الله؛ ويذكّر أصحابه بالوعد الحق وأهمية إصلاح القلوب التي هي مهد العمل؛ فنجده في حديثه الشريف يقول: إن في المدينة رجالاً ما سلكتم واديًا ولا قطعتم شعبًا إلا كانوا معكم ) أي شاركوكم في الأجر ( قالوا : كيف وهم في المدينة ؟ قال : حبسهم العذر".
فهاهي الجنة وملائكتها يقتربون بالأعمال الصالحة، فما أجمل من غرس تلك القيم في نفس النشء الصغير، وما أجمل أن يستشعر الطفل عظم بر الوالدين وأهمية الصلاة وحلاوة الصدقة، وغير ذلك من القيم الإيمانية.

إذن كيف يمكن تربية الخيال المثمر؟
إن بناء الخيال المثمر النافع يرتكز على أساسين هامين وهما:

أولاً: خيال قوة العقيدة الإيمانية ، والاعتماد على القدرات الحقيقية والمنطقية لتحقيق الأهداف؛ أي الاعتماد على الأمل وليس الأماني.
ثانيًا: الاهتمام بتسليط الضوء على القصص الواقعي الذي ورد بالقرآن الكريم، والاهتمام بتجسيد بطولات الصحابة والفاتحين والعلماء والنماذج الناجحة.



بناء الخيال الهادف ودور المربين
خيال الطفل بالرغم من بساطته إلا أنه مركب من جزيئات كثيرة تساهم في تشكيلها الحياة التي يعيشها الطفل والمواقف والشخصيات التي يمر بها وتؤثر فيه أو حتى المهارات المختلفة التي يكتسبها؛ فما هو دور المربون في تهذيب ذلك الخيال المفتوح؟

الحقيقة أن دور الوالدين هو حجر الزاوية في تنشيط خيال الطفل وتحفيزه عن طريق إيجاد علاقات منطقية تربط خياله الجسور بمعطيات الواقع ومن ثم تنميه شعوره بالأهمية والمسئولية في نفس الوقت. فيمكن للوالدين والمعلمين أن يغرسوا في قلب الطفل روح الانتماء للأسرة والوطن ويعلوا من قيم تحديد الهدف وتحقيق الإنجاز.
أيضًا عودة الاهتمام بالتقليد القديم المتمثل في قصص قبل النوم لما لها من تأثير نفسي كبير على الطفل؛ حيث تبني القصص السعيدة ذات الأهداف خيالاً خصبًا وتشكل روحًا من الإرادة تتنامى بمرور الوقت.
كذلك يمكن تشجيع الطفل على ممارسة القراءة وذلك بأن يقرأ له والديه القصص المصورة التي تحفز عقله على إطلاق التساؤلات ليزداد إدراكه ووعيه ومهاراته.




موقع المسلم


[/size]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
roshana
Admin
avatar


عدد المساهمات : 953

فن بناء خيال الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن بناء خيال الطفل    فن بناء خيال الطفل  Icon_minitimeالجمعة 15 أبريل - 16:17

<TR><td height=10>
التربية بالقصةقصص مناسبة للأطفال
<TR><td height=10>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<TR><td height=10>محمد صالح المنجد

من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة، وعندما نتأمل الواقع جيداً، وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح لنا أن البذور إذا عُني بها خرج الزرع طيبا، فكذلك الطفولة إذا عُني بها خرج لنا جيلاً صالحاً.

وهنا وعند تأمل القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبادر لنا سؤال مهم وهو:
هل من الممكن أن يتربى هؤلاء الأطفال من خلال القرآن والسنة وهل يمكن استثمار قصص القرآن أو السنة في هذا المشروع الضخم؟؟؟

للإجابة على هذا السؤال نقول:
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
فلاشك أن القرآن الكريم والسنة المطهرة كفيلان بأن يكونا أداة عظيمة في تربية الجيل وإرشاده نحو كل جليل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حيث يقول الله تبارك وتعالىSadذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2) .
وفي ظل البيئة السيئة التي ولدّها التأثر بالغرب وسيطرت وسائله الإعلامية المختلفة على بيوت المسلمين وانهماك الوالدين في الأعمال المختلفة كاضطرار بعض الأسر لخروج الأم للعمل وقد يعمل الأب عملاً إضافياً أصبح الآباء بعيدون عن تربية أبنائهم وإذا جلسوا معهم إما أن يكونوا معكري المزاج فلا يجد الأولاد سوى الصراخ والعويل دون كلمة حانية أو بسمة رفيقة أو مداعبة رقيقة ويظن الأب أو الأم أن التوبيخ والنهر هو الطريقة المثلى للتربية بل قد يكون أصلاً لا يعرف سوى هذه الطريقة.
وكم نسمع من بعض الناصحين اضرب ولدك يصبح مؤدباً!
[اشخط .. أزعق .. زعّق .. كشر .. برطم .. ] ستكون النتيجة ولداً مهذباً صالحاً وهذا خطأ كبير في التربية فالتأديب بتعليق العصا ليراه أهل البيت من السنة ولكن أن يكون الوحيد فهذا أمر مرفوض.
يجب أن تكون أساليب التربية مستفادة من الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل ما يصلح به البشر شؤونهم ، ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية بالقصة وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال من أفضل الأساليب وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء الله.
فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.
فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر... ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة...
هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم خاصة وأن إعلامنا أجرم عندما جعل من العاهرة بطلة ومن العاهر بطلا، وإعلامنا أجرم كثيرا في حق أبنائنا فلم يترك عاهرة إلا وصورها وعقد معها لقاء.
لذلك لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )(الأنعام: من الآية90) وبرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21)
وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح
والقصة خير وسيلة للوصول إلى ذلك ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً ما يقص على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار وقد كان ما يحكيه مقدَّماً بقوله: " كان فيمن قبلكم " ثم يقص صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مسامعهم القصة وما انتهت إليه.
لقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمثل منهجاً ربانياً (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية176).
وتلك القصص كانت قصصاً تتميز بالواقعية والصدق، لأنها تهدف إلى تربية النفوس وتهذيبها، وليس لمجرد التسلية والإمتاع حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة.

ولكن هل الإعلام الموجه للطفل عموماً استفاد من هذا الأسلوب " التربية بالقصة " لتحصيل أسباب تربوية أم أنه إعلام هدّام أو سلبي على أقل وصف ؟ للأسف كثيرٌ منه سلبي فالقصص التي تعرض في أفلام الكرتون فيها محاذير ومنكرات عديدة منها :
1- قصص تثير الفزع والرعب والرهبة
القصص التي يغلب عليها طيف الفزع والرهبة، تترك في الذائقة اشتياقاً ممزوجاً بالجزع، وفي النفس جبناً وعقداً، وأمثال ذلك: قصص (أمناً الغولة، وقصص المردة، والعفاريت) هذه القصص تهدم الشخصية، وتقتل الحس الفكري لدى الطفل، ولا تؤسس الطفل الشجاع، ولكنها تؤسس الطفل الجبان المتخاذل، الذي يتملك الخوف من فرائسه.
فالطفل يظل معايش الفكرة حتى بعد الانصراف، من لحظة المعايشة الفكرية للقصة، يتخيل بالفعل أن هناك عفاريت تحاصره بالظلام، وأن هناك (أمنا الغولة عند البئر) إلخ...، ولو نظر كل منا لنفسه، لوجد أنه لا يزال يعيش بوجدانه قصصاً قرأها في صباه، فيجب أن نؤسس الطفل على الشجاعة، لكي نبني أمة شجاعة، لا أن نؤسس الطفل على الجبن فنبني أمة ضعيفة.
2- القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق:
وأمثلة ذلك: قصص (طرزان- وسوبرمان- والجاسوسية)، التي لا تحتوي على قيم إنسانية أو أخلاقية ، بقدر ما تمجد العنف كوسيلة لحل المشاكل، وتجعل القوة البدنية، هي العامل الأقوى في حسم المواقف.
مثال: طرح شخصية (طرزان)، الذي تربى بين الحيوانات، ولا يعرف وسيلة لحل مشاكله إلا بالقوة البدنية، هذه الفكرة تسقط سلوك الطفل العقلاني، إلى السلوك العدواني، دون استخدام العقل، فيجب طرح قصص تدرب الناشئة على حل المشاكل بإحلال العقل محل القوة.
3- قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها:
القصص، التي تثير العطف على قوى الشر، وتمجده مثل انتصار الشر على الخير،.. الظالم على المظلوم...الشرير على الشرطي.
ويطرحونها بحجة أنهم يكشفون السلوك الخاطئ للطفل كمن يكذب على أولاده ثم يقول هذا كذب أبيض وفي الحقيقة الولد يتربى على الكذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود ، أما عن إثارة العطف على قوى الشر والانتصار له في النهاية قد تجعل الولد يسلك السلوك الخاطئ ، ليبقى ضمن طائفة الأقوياء المنتصرين.
مثال ذلك: (قصص الرجل الخارق، وسوبر مان، الرجل الحديدي ، جلاندايزر )
4- قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم:
القصص القائمة على السخرية من الآخرين وتدبير المقالب لهم وإيقاع الأذى بهم، منها السخرية من علة المعاق أو عيب خلقي في نطق البعض وتدبير المقالب للكبير مثلاً وإيقاع الأذى بالأعمى، بإيقاعه في فخ ما أو غيرها، دون تعظيم الأثر الواقع على المخطئ أو مدبر المقلب، ومن الأمثلة الشهيرة لهذا الفكر الخاطئ تربوياً: الأفلام المتحركة في قصة " توم وجيري " ، وهذه القصة رغم ما بلغته من شهرة جماهيرية لدى الأجيال إلا أنها فاسدة تربوياً، ترسِّب هذه الأفلام في وعي الطفل نمطاً سلوكياً خاطئاً، يقلده الطفل ويتمثل به ليحقق ذات المتعة والشقاوة الفكرية على من حوله، ويحس بالتفوق على الآخرين، وكذلك تلك الأفلام التي تسخر من الأسود وتؤدي إلى نبذ الجنس الآخر الأسود فهذا يرسب الضغينة والحقد في نفوس الأطفال، ويؤسس التفرقة والتشرذم لا الوحدة والتآلف.

فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية.

ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد.
فمن القصص المناسبة للأطفال والتي سنتاول بعضها:
1. قصة يونس في بطن الحوت
2. قصة أبي هريرة مع الشيطان
3. قصة خشبة المقترض
4. قصة الثلاثة أصحاب الغار
5. قصة أصحاب الأخدود
6. قصة أنس مع سر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
7. قصة عبد الله بن عمر مع الراعي .. " قل له أكلها الذئب "
8. قصة أم موسى
9. قصة عمر واللبن
10. قصة يوسف
11. قصة معاذ ومعوذ
12. قصة القُبّرة
13. قصة الجمل
14. قصة صاحبة الوشاح " ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا "
15. قصة ابن عمر والنخل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mado

mado


عدد المساهمات : 2612

فن بناء خيال الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن بناء خيال الطفل    فن بناء خيال الطفل  Icon_minitimeالسبت 16 أبريل - 20:28

متتصوريش الموضوع ده شاغلنى اد ايه بجد اليومين دول
قريته كله وجزاك الله خيير

بس يظهر ان كتر الالعاب عند الاطفال بتقلل الخيال عندهم

المفروض الواحد يدى فرصه لكل لعبه الطفل يبتكر فى استخدامها

ونفسى يعملو مثلثات للاطفال باشخاص بدل الكرتون اللى زهقت منه
انا اخر ما زهقت انهارده خليته يتفرج على فيلم كوميدى
مع انى منعاهم من فترة
بس عشان خياله يشتغل شويه
كل شويه يجى يقولى اعمل ايه اعمل ايه
ربنا يهديه ويهديهم جميعا
دوشتك جامد معلش هههه
وقعدت احكيله صحيح معنى الانبياء وليه ربنا ارسلهم لينا
وان سيدنا محمد القدوة بتاعتنا كلنا وكلنا لازم نقلده حتى بابا وماما
على امل باه ان كل يوم احكى حاجه من السيرن النبيويه ليه وخصوصا اللى تمس الاخلاق
لو*عندك قصص عن الاخلاق يا ريت تبقى تجيبيها يا روشانا
وجزاك الله خير يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
roshana
Admin
avatar


عدد المساهمات : 953

فن بناء خيال الطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن بناء خيال الطفل    فن بناء خيال الطفل  Icon_minitimeالأحد 17 أبريل - 13:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أبطال الكرتون.. القدوة الحسنة في حياة أبنائنا!!


المقالات دى حساها بالظط على بنتى فى امنية راسخة فى دماغها دلوقتى انها عايزة عصايا سحرية عشان تحققلها كل اللى نفسها فى
واولهم عايزة تطير
بتكلم معاها ونشوف قصص الانبياء بس حساها بتشوفهم كقصة وخلاص مفش حاجة بتعلق فى دماغها او تتعلم حاجة

ربنا يهدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن بناء خيال الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطفل فى الشهر 15
» الطفل الرخم
» تعويد الطفل على الحمام
» دوره مهاره التعامل مع غضب الطفل
» طريقه فطام الطفل بلا مشاكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سرب الحمامات :: مدونات تربويه-
انتقل الى: