السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا اتصفح الجريده صباحا لفت نظرى عنوان لمقاله فى الصفحه الاخيره من الجريده
عنوان المقاله من مصر
هذه الكاتبه اكرهها فى الله لكن جذبنى المقال لانه يتكلم عن بلدى
تحدثت فى بداية المقال عن عشقها لمصر وانها تربت على الفكر المصرى لكتابها وادباؤها
وهى لم تزر مصر من سنين ونزلت ولكن كانت صدمتها شديده عندما نزلت مصر
سبب حزنها
الحجاب الذى غزاها بصورة مبالغ فيها ومثير للتساؤل عن سبب هذا التوحد فى لبس الحجاب بكثرة
وحزنت لكل اشكال النقاب وأن النقاب اصبح نقاب جسدى وفكرى للنساء والرجال
فهى حزينه لما سوف يؤل له حال مصر
فالحب سوف يصبح رذيله
ووقوف سيده ورجل لا تربطهما علاقه شرعيه هو خلوة غير شرعيه
أقول لهذه الكاتبه ومن على شاكلتها الاسلام قادم ان شاء الله
الاسلام ليس دين قيود وكبت للحريات
يحكى دكتور عبد المحسن الاحمد ان طبيب اجنبى قال له
الاسلام دين رائع لا يختلف عليه اثنين لكنه دين كله قيود
فساله دكتور عبد المحسن ما تخصصك قال له طبيب جراح
فقال دكتور عبد المحسن سوف اسالك بعض الاسئله وجاوبنى عليها
ما مواعيد حضورك للمستشفى قال السابعه والنصف صباحا لان الدوام بيكون فى الثامنه
فقال هل مواعيد الدوام قيد يضايقك
قال نعم
فقال له خلاص تعالى براحتك تعالى فى الثامنه والنصف
قال لا مواعيد العمل قيد لازم التزم به والا اثر ذلك على راتبى وكل تأخير يتم خصم منه من الراتب
قال له لماذا تغسل يديك لمدة خمس دقائق وتعقمها قبل كل عمليه
لازم هذا من شروط العمل والا طبق عليا جزاء وتم خصم ذلك من اراتب
فقال له اذن انت متحمل كل قيود عملك حرصا على الراتب فى نهاية الشهر قال نعم
فقال له دكتور عبد المحسن كذلك هو حالنا نحن المسلمين
نستمتع بقيود الاسلام لاننا نتمنى الجنه
فالحجاب ستر وليس قيد لان هدفنا الجنه
وان شاء الله يكون حجابنا سبب لدخولنا الجنه
وكل قيود الاسلام هى طريقنا للجنه